Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

حضرت الممثلة السورية أمل عرفة ضيفة في مهرجان جرش للثقافة والفنون في الأردن عن فئة الدراما، خلال مشاركتها في ندوة بعنوان “مفهوم الدراما وأهميّة نقل الواقع المَعيش للجمهور”،.

وأجابت عرفة على سؤال عن دور المثقفين في مواجهة الهجمة الكونية التي تتعرض لها عاداتنا وتقاليدنا كعرب أجابت أن الفن بكل أنواعه لا يُفصَل عن كونه مشروع ثقافي والأذكى عندما تقدم فناً ممتعاً وذو فائدة في نفس الوقت لترفع الذوق العام، لذلك يمكن اعتبارها هجمة فنية، ومثال على ذلك الأعمال التركية المعرَّبة التي نرى فيها شيئاً من لوي العنق إذ أنها بدأت تُفقد الهوية العربية طابعها “مثلاً في مسلسل مؤلف من 10 حلقات بتلاقيه مناسب للمنصات وأنت بدك تعمله بطابع سوري أو عربي، فكتير بتخسر بمحلات حقيقية نبض هويتك”.
وأضافت نحن لسنا ضد هذه الأعمال وقد أعمل بها يوماً ما لأنها تقدم مردوداً مادياً كبيراً لكن لن يقدم لك الأسهم الكبيرة عند الجمهور.

وبينت عرفة على وجود هجمة ثانية برأيها وهي السوشال ميديا تحوّلنا وتأخذنا لإتجاه غريب عنّا، يُطلب اليوم من الممثلة أن يكون طولها 180 سم وأن تكون فاشنيستا، “أنا ماني فاشنيستا ولا مودل، أنا ممثلة أجيد تجسيد العديد من الشخصيات سواء كوميدية أو تراجيدية أو…، ونحنا نجاحنا ما إجى بالصدفة إجا بعد تاريخ طويل وتراكم طويل”.

وقالت إننا كفنانون يجب أن نعرف ما هو المطلوب منا، ومن نخاطب بفننا، ولمن نعمل “لجيل اذا رفع راسه عن موبايله 5 دقائق فهو كتر خيره عمل إنجاز، شو هو الشي المغري يلي بدك تقدمه لهاد الجيل لحتى ترجع ترجعه عالتلفزيون أو يقعد مع أهله يتفرج على مسلسل أو يدخل السينما؟” وأضافت أن البلد الوحيدة القادرة على تقديم أعمال مُحكمة هي مصر، وستبقى رائدة، ويجب الإقتداء بها، بينما الدراما السورية حقيقة واقعة لا يمكن نكرانها.

وعند سؤالها أي فن قادر على إيصال الفكرة أكثر الكوميدي أم التراجيدي، أجابت: “أنا بشكل شخصي شايفة إنه الناس تعبت.. الناس بدا تفرح وتضحك من قلبها”.

Leave a comment

العنوان

شارع الإتحاد – النهدة 1 –  مبنى  صهيل 2 , مكتب 503
دبي , الإمارات

نشرة بريدية

HALAB TV © 2023. All Rights Reserved.