لا يزال فيلم “حكيم” الذي أبدع في حياكة مشاهده ورؤاه وتقديمه المخرج باسل الخطيب مع نجمي الشاشة الكبير دريد لحام والقديرة صباح الجزائري، يعرض في دور الثقافة بمختلف المحافظات السورية.
فمن حماه إلى حلب إلى حمص وصولاً لباقي المحافظات، تمضي أصداء الفيلم بجدارة بين الجمهور الذي شاهد العرض وبين الآخر الذي بانتظار عرضه، سيما أن الفيلم الروائي الطويل الذي جسّد التجربة الأولى للكاتبة “ديانا جبور” والذي ضمَّ نخبة من ألمع نجوم الفن والدراما السورية، كان قد لامس القلوب من خلال تسليطه الضوء على الحالة الاجتماعية التي خلفتها
يذكر أن الفيلم يستعرض يوميات الطبيب جابر الذي يعيش في ريف حمص مع حفيدته ياسمين بعد أن تخلى عن عمله في المدينة ليداوي المرضى في بلدته رافضاً أن يحصل منهم على أتعابه لابل ويمنح مرضاه عيّنات من الأدوية التي يحتاجونها وفي بعض الأحيان يشتريها لهم من ماله الخاص.الحرب وانعكاساتها على أخلاق الناس ومصائرهَم وسلوكياتهم إضافة إلى احتضانه لمضامين ثقافية وإنسانية هادفة.
