لفتت الصورة الكاريكاتيرية التي وضعها عملاق محركات البحث في الإنترنت “غوغل”، اليوم الاثنين، أنظار مريديه حول العالم، حيث أحدث الرسم الذي جسّد الموسيقية السودانية “أسماء حمزة” وهي تعزف على آلة العود مرتدية الزي الشعبي ذي اللون الأزرق وممسكة بيدها بـ”نوتة” موسيقية، ضجة كبيرة.
واجهة “غوغل” التي ازدانت بهذا الرسم ، حملت رسالة حب وتكريم واحتفاء بذكرى النجاح الكبير الذي حققته الملحنة وعازفة العود السودانية “أسماء حمزة” الذي شكل بحد ذاته نقطة تحوّل في حياتها المهنية.
من هي أسماء حمزة
ولدت أسماء حمزة في حلفاية الملوك في السودان عام 1936، وتُعد أسماء حمزة وحيدة والديها وقد رُزقت بـ بنت واحدة سمتها وفاق ولها حفيدتان، تمنت أسماء حمزة أن تكون طبيبة أو مغنية ولكن ولدت بمرض في حبالها الصوتية منعها من أن تكون مغنية لكن والدها اشترى لها عودا لتعزف به بعد أن سمعها تصدر صفيرًا جميلًا، تأثرت أسماء حمزة بعدد من الفنانين المصريين، مثل أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ وشادية.
الملحنة أسماء حمزة
بدأت أسماء حمزة رحلتها كملحنة مع عزف العود عام 1948 وأول أغنية قامت بتلحينها هي أغنية يا عيوني من ديوان الملاح التائه للشاعر المصري على محمود طه في عام 1956، وشقت أسماء حمزة طريقها للعمل في الموسيقى السودانية عام 1982، وأول عمل اشتهرت به أسماء حمزة كملحنة هو عندما قامت بتحلين أغنية للشاعر السوداني سيف الدين الدسوقي وقامت بغنائها المطربة السودانية سمية حسن وكان ذلك عام 1983.
فازت أسماء حمزة في مسابقة «ليلة القدر الكبرى» الموسيقية في 17 يوليو عام 1997، وكان هذا الفوز نقطة تحول في حياة أسماء حمزة ورحلت أسماء حمزة عن عن عالمنا عام 2018.
